الشرطة السويدية تبحث عن المتهم في حادث انفجار مبنى سكني في يوتبوري وتنشر صوره ومعلوماته
نُشِرت صورة للرجل الذي يُشتَبه بأنه المتسبب في انفجار يوم الثلاثاء الماضي الحاصل في بناء سكني في مدينة يوتبوري، وهذا الرجل هو الذي تبحث عنه الشرطة من خلال تنفيذها عملية أمنية واسعة.ويدعى الرجل بـ Mark Lorentzon وفقًا للشرطة، كما يبلغ من العمر خمسة وخمسين سنةً.كما نقلت صحيفة يوتبوري قول لينارت وهو صاحب المشتبه به بأنهما اجتمعا بجانب البحر في نهاية الأسبوع الماضي ومشيا بين الأرصفة والزوارق، كما أحضر معه فطيرة تفاح أيضًا.ويبيّن صاحبه أنّ المشتبه به مارك لورنتزون كان في ذلك الوقت اجتماعيًا ومسرورًا وخفيف الظل، لكن تعكّر مزاجه فجأةً عندما فتح حديثًا يتعلّق بدار رعاية أمه.
الرجل بـ Mark Lorentzon
وقال صاحبه: “استعجل فجأةً. وباشر في الحديث عن الأطباء والعاملين في دور الرعاية قائلًا أنهم لا يستحقون قطرات من المياه.”وقال صاحبه أيضًا أنه رأى على التلفاز بعد استيقاظه يوم الثلاثاء خبرًا عاجلًا يفيد بحدوث انفجار شديد في منطقة أنيدال وفي المسكن الذي يعيش فيه ذلك الرجل، مضيفًا أنه جرب الاتصال به عدة مرات لكنّ هاتفه كان خارج التغطية.
صور وفيديو تظهر أفعل عدائية سابقة للرجل
وأضاف: “أرسلت له رسالةً نصيةً على هاتفه واستفسرت عن حالته لأعرف إن كان مصابًا أم لا، لكنه لم يرسل لي أيّ جواب.”ومن الجدير بالذكر أنّ الشرطة قد حققت مع لينارت يوم الخميس لعدة ساعات.وتعتقد السلطات السويدية أنّ المشتبه به مارك هو المتسبب بالانفجار الحاصل في وسط يوتبوري في بناء للسكن والذي حصل قبل أيام عدة، وهو الذي كان وراء إفراغ البناء وإصابة العديد من السكان.
كما تعرّض مارك لونتزون في المدة الأخيرة لعدة مشاكل كبيرة مع السلطات السويدية وفقًا للشرطة السّويدية، إذ اتُهم سابقًا في خريف هذا العام بإزعاج موظفي دار رعاية أمه، وكان من المتفق عليه أن يُطرَد من بيته الموجود في المبنى الذي حصل فيه الانفجار يوم الثلاثاء.ويستمر إلى الآن البحث عن مارك لورنتزون ذاك الرجل المشتبه به، في حين أُبلغت شرطة الحدود السّويديّة للتدقيق في الخارجين من البلاد لمنع فراره من السّويد.