قراصنة إيرانيون اخترقوا كاميرات مراقبة وتفاصيل عمال مناءي حيفا وأشدود
نشر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني يوم الأربعاء مقطع فيديو يظهر لقطات من الكاميرات الأمنية في اثنين من أكبر الموانئ البحرية في إسرائيل بالإضافة إلى تفاصيل مئات العمال في المواقع.
ادعى قراصنة إيرانيون مرتبطون بالحرس الثوري أنهم استولوا على المعلومات التي تم نشرها عبر تطبيق “تليغرام”.
وأظهرت المقاطع صورا من كاميرات تسجل بوابات الدخول وحتى عمال يجلسون في مكاتبهم. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الفيديو تفاصيل شخصية عن العمال وحتى أوراق هويتهم.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
كما نشر القراصنة ملفا يحتوي على تفاصيل مئات العمال من الموانئ، بحسب ما أفادت به القناة 13.
ومع ذلك، أعلنت إدارة المينائين للشبكة أن الصور لم يتم التقاطها مباشرة من الكاميرات الأمنية الخاصة بهما، ولكن يبدو أنه تم الحصول عليها من شركة كانت تشغل الكاميرات في الموانئ. وورد أيضا أن اللقطات قديمة.
ولم يحدد التقرير كيف تمكن القراصنة من الحصول على تفاصيل عمال الميناء.
وفقا للمحطة، من المحتمل أن تكون المعلومات الواردة من الموانئ قد نُشرت كشكل من أشكال الرد على هجوم إلكتروني كبير على ميناء إيراني ورد أن إسرائيل نفذته.
وقال مسؤولون أمريكيون وأجانب آخرون لصحيفة “واشنطن بوست “إن إسرائيل كانت على الأرجح وراء الهجوم الذي أدى إلى توقف محطة ميناء شهيد رجائي المزدحمة في 9 مايو 2020.
في شهر أكتوبر، نشرت شركة للأمن السيبراني تقريرا يربط الهجمات الإلكترونية على عدد من شركات الطيران والاتصالات السلكية واللاسلكية، خاصة في الشرق الأوسط، بمجموعات ترعاها إيران.
وعلى الرغم من عدم ذكر إسرائيل، إلا أن أخبار القناة 12 ذكرت في ذلك الوقت أن شركات إسرائيلية كانت ضمن قائمة الأهداف في الشرق الأوسط، دون تقديم مصدر أو تفاصيل.
تم الإبلاغ عن العديد من الهجمات الإلكترونية الإيرانية على إسرائيل في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الهجمات التي استهدفت البنية التحتية للمياه في عام 2020.
انخرطت إسرائيل وإيران في ‘حرب ظلال‘ استمرت لسنوات، حيث يُزعم أن إسرائيل توجه معظم جهودها – بما في ذلك العديد من الهجمات الإلكترونية المشتبه بها – لتعطيل البرنامج النووي في الجمهورية الإسلامية.