Nov 14, 2022 uavuav

الاحتلال يجري مناورات مشتركة مع أمريكا "لتحسين قدرته على إسقاط المسيرات"

ترجمة عبرية - قُدس الإخبارية: قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الاحتلال والولايات المتحدة نفذتا خلال الأيام الأخيرة مناورات جوية فوق البحر الأحمر، بهدف تحسين قدراتهما على إسقاط المسيرات.

وخلال الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال أن سلاح البحرية شارك لأول مرة في "التمرين البحري الدولي الأكبر في العالم"، في منطقة البحر الأحمر والمياه الإقليمية لمملكة البحرين.

وأوضح جيش الاحتلال في بيان أن التمرين جرى "بقيادة الأسطول الخامس الأمريكي، وب نحو 60 أسطولا ومنظمة دولية".

 الاحتلال يجري مناورات مشتركة مع أمريكا

وقبل أسابيع، ذكر القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي بسلاح الطيران لدى الاحتلال تسفيكا حيموفيتش أن حادثة تسلل طائرات حزب الله من لبنان وحركة حماس من غزة إلى الأراضي المحتلة أدى إلى نقاش واسع لدى مختلف الأوساط الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال.

واعتبر حيموفيتش أن "هذه الحوادث ترتبط بتهديد الحزب مؤخرا حول حيازته لنطاق الصواريخ الدقيقة، وبعد أسابيع من الكشف عن انتشار أنظمته المضادة للطائرات، من أجل خلق معادلات جديدة مع إسرائيل".

وأشار إلى أنه مع تزايد اختراق الطائرات المسيرة بدون طيار لأجواء فلسطين المحتلة، زادت المخاوف الإسرائيلية من تحولها إلى تهديد جدي على المنظومة الجوية والدفاعية، في ضوء عدم وجود المزيد من الوسائل الإحباطية لهذه الطائرات، كونها دخلت حديثا على المنظومات العسكرية للقوى المعادية لها، ما يجعلها أحد الأسلحة الأكثر استخداما في أي مواجهة عسكرية قادمة.

وأضاف أن "الطائرة بدون طيار يحتاج إرسالها من حماس وحزب الله وسواهما إلى فهم دقيق للواقع، والاستعداد لما سيأتي، وفي الوقت ذاته فإن التحليل الحقيقي وغير المراوغ لهذه الحوادث ونتائجها سيضمن أن تتصرف إسرائيل بطريقة أكثر نجاعة في حوادث مماثلة في المستقبل، بدل الإرباك الذي وقعت فيه في الحوادث الأخيرة".

وأشار، إلى أن ما يزيد مخاوف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من هذه الطائرات المسيرة أنها أصبحت "القوة الجوية" الجديدة للمنظمات المسلحة والدول المعادية على حد سواء، حيث إننا بتنا نشهد استخداما متكررا لها في جميع قطاعات الصراع التي تخوضها إسرائيل أمام غزة وسوريا ولبنان وحتى إيران، ما يعني أنها أمام تحديات جديدة.