PANET | شاهدوا: حاضنة من الناصرة تضرب الطلاب – أهال لبانيت : ‘ نرفض اعادتها للعمل ، هذا كابوس ‘
المدرسة، أثار استهجانا كبيرا في صفوف الاهالي خاصة بعد ان تم الكشف عن تسجيلات لكاميرات المراقبة تظهر فيها الحاضنة تضرب أطفالا على ايديهم واجنابهم ورؤوسهم .ويفيد مراسلو موقع بانيت ان التحقيق في القضية ما زال مستمرا ، رغمأن المحكمة الصلح في الناصرة ،كانت قد قررت مؤخرا اطلاق سراح الحاضنة،وكتبت في قرارها :" على الرغم من وجود شك معقول في أن المُستأنفة ( الحاضنة )استخدمت العنف ضد الطلاب في الصف ، إلا أنه يمكن ملاحظة أن هذه ليست أفعالًا شديدة الخطورة " .
" موكلتي بريئة من كل التهم. وستبث براءتها في المحكمة " من جانبه، عقب المحامي مارون أبو نصار ، المحامي الموكل بالدفاع عن الحاضنة : " موكلتي بريئة من كل التهم. وستبث براءتها في المحكمة ".
تعقيب المدرسة مراسل قناة هلا الفضائية اتصل بمدرسة راهبات الفرنسيسكان للحصول على تعقيبها، الا ان الموظفة التي ردت على الاتصال قالت ان موظفي المدرسة بمن في ذلك الادارة وقسم السكرتارية في عطلة وانه لا يوجد في المدرسة من يعقب على الموضوع .
" الحاضنة لا يتم تشغيلها عن طريق وزارة التعليم" من جانبها عقبت وزارة التعليم على الموضوع بالقول :" الحديث يدور عن شبهات خطيرة. الحاضنة لا يتم تشغيلها عن طريق وزارة التعليم، لذا فان الوزارة توجهت الى مشغلها وطلبت وقفها عن العمل بشكل فوري. الوزارة على تواصل مع ادارة المدرسة من اجل ضمان سلامة الاطفال. اذا لم تتم الاستجابة لمطلب الوزارة فانها ستعمل وفقا للوسائل المتاحة لها ضمن القانون ".اب لطفلة من الناصرة : " اتصل بي المحقق وأخبرني : ابنتك تعرضت للضرب - هذا كابوس "وكان اب لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات ، من سكان مدينة الناصرة - روى في حديث متلفز سابق لقناة هلا ، ملابسات الاشتباه بتعرض طفلته ، للضرب من قبل حاضنة ، وقال الاب في حديث ادلى به لقناة هلا ، بانه قرر ان يخرج عن صمته وان يرفع صوت ابنته وصوت اطفال اخرين قد يعانون من حالات مشابهة ، غير ان احدا لا يعلم بالامر.وأكد الاب قائلا بان " حوادث من هذا النوع لا يجب ان تمر مرور الكرام "." الاتصال من الشرطة "يقول الاب في مستهل حديثه لقناة هلا عن كيفية معرفته بشبهات تعرض ابنته للضرب : " قام محقق الشرطة الاسبوع الماضي بالاتصال بنا، ودعانا لمحطة الشرطة ، للاشتباه بان ابنتي تعرضت لاعتداء من قبل الحاضنة في الروضة التي تدرس بها. وقبل ذلك لم يكن لدينا علم بالموضوع بتاتا ، وعند وصولي انا وزوجتي الى المحقق ، اطلعنا على الموضوع، وقال لنا ان الموضوع قيد التحقيق منذ 3 اسابيع، اذ توجه لهم عدد من الاهالي واشتكوا ان ابناءهم يتعرضون للضرب في المدرسة. في البداية قدم الاهالي شكوى للمدرسة ، لكن دون نتيجة فتوجهوا للشرطة، والشرطة بدورها فتحت تحقيقا وعادت الى كاميرات المدرسة".واضاف الاب خلال حديثه لقناة هلا وموقع بانيت : "عند العودة للكاميرات ، تبين ان هناك ايضا اطفالا اخرين يتعرضون للضرب ومن بينهم ابنتي. اناوزوجتي لم يكن لدينا اي علم بالموضوع، فلم تخبرنا المدرسة ولا الاهل عن الموضوع. كما اننا لم يكن لدينا شكوك حول تعرض ابنتنا للضرب".ومضى الاب قائلا : " تفاجأت كثيرا من اقوال الشرطة الى حد عدم تصديق الامر، خاصة واني قريبجدا من ابنتي، واسالهادائما عن الروضة وعن الدراسة، ولم تخبرني من قبل بذلك"." الضرب للتخويف والترهيب "واوضح الاب خلال حديثه لقناة هلاقائلا : " للمعلمة طريقة في تخويف الاطفال واجبارهم على عدم الحديث عما يتعرضونله من ضرب في الروضة . وهناك مجموعة كبيرة من الاطفال الذين بدأوا بالحديث عن الموضوع بعدما احسوا بالامان ، وابنتي بعدما سألناها سؤالا مباشرة عن المعلمة بدأت بإخبارنا عما تعرضت له من ضرب ، وكان الضرب عند هذه المعلمة نهجا يوميا، وكانت تضرب الاطفال بشكل دائم ومتكرر لتخويفهم . هذا ما لمسناه من كلام ابنتي".
" الضرب بطريقة هستيرية "واردف الاب قائلا : "ان احدى طرق الضرب التي انتهجتها هذه المعلمة - كما فهمنا من المحقق - انها كانت تجلس الطفل في دائرة وحوله بقية الاطفال وتقوم بضربه بطريقة هستيرية لترعب الصف بأكمله. بالاضافة إلى ذلك ، كانتتقوم بتعذيب الاطفال من خلال حرمانهم من الاكل طيلة النهار، وانا كثيرا ما كنت اسأل ابنتي لما لم تتناولي طعامك ، فكانت كل يوم تقول لي سببا مختلفا إلى أن عرفنا من خلال التحقيق انها كانت تحرم بعض الطلاب من الطعام طيلة النهار".
رد فعل الاهاليوعن رد فعل الاهالي في الروضة حين كشفت الشرطة عن ملابسات اعتقال الحاضنة للتحقيق، قال الاب لقناة هلا وموقع بانيت: " بعدما عرفنا بالحادثة ، بدأنا بالتواصل مع بقية الاهل لأخذ مزيد من التفاصيل، بعض الاهل كان قد اخذ الامور بجدية وذهب للشرطة وتابع الموضوع بجدية، بعض الاهل كان يعرف بالموضوع، وكانوا يعرفون ان ابناءهم تعرضوا للضرب لكنهم التزموا الصمت خوفا من المدرسة او لاعتقادهم انهم إذا تحدثوا لوحدهم فإن ضررا ما قد يلحق بهم".
" من الصعب اكتشاف الامر "وردا على سؤال لقناة هلا وموقع بانيت حول مدى قدرة الاهالي ان يكتشفوا بقواهم الذاتية ، حالات عنف يتعرض لها اطفالهم في الروضات، اجاب الاب: "باعتقادي انه صعب جدا، فمن تجربتي الشخصية من ابنتي فإنه من الصعب ان يعرفوا اذا ما تعرض اطفالهم لعنف او ضرب في الصف، وفي حالتنا تم اكتشاف القضية من خلال الصدفة، حيث قالت احدى الطفلات ان المعلمة اليوم ضربتني على يدي، ومن خلال هذه الجملة بدأت الام بسؤال ابنتها وسؤال بقية الامهات إلى أن تم اكتشاف الموضوع. لذلك فإنه من الصعب ان يكتشف الاهل بسرعة ضرب ابنائهم في الروضات".واضاف الاب: "تم اخضاعالاطفال للتحقيق مع محققة مختصة بالاطفال ، ومن خلال التحقيق اتضح ان ما قاله الاطفال جاء مطابقا لما سجلت كاميرات المراقبة في المدرسة. لكن لن يسمح للاهل مشاهدتها إلا بعد انتهاء التحقيق. المحققون قدموا لنا ادلة قاطعة بصحة هذه الادعاءات وصحة ما يتعرض له الاطفال من اعتداءات".وعرج الاب للحديث عن بعض الاهل الذين يخافون من المواجهة، ويحاولون التغطية على الموضوع قائلا: "يجب تشجيع هؤلاء الاهل لكي يخرجوا ويتحدثوا لما يحدث لاطفالهم، لانها هذه قضية جيل كامل وقضية مجتمع كامل لا يمكن السكوت عنها، فمن المهم جدا ان يخرج الاهل وان يوصلوا كلمتهم للمجتمع . لا يمكن السماح بتدمير حياة اولادنا ".وعن رد فعل إدارة الروضة، قال الاب خلال حديثه لقناة هلا وموقع بانيت: "ادارة الروضة حاولت ان تغطي على الموضوع، وقالت لنا انكم تضخمون الامور، وان هذه المعلمة مستمرة في التعليم العام القادم، ولم نتلق الى الان اي اعتذار من الادارة، وليس هذا فحسب بل إن الادارة تكذب الاهل ، علما ان هذا ليس كلامنا بل هذا ما كشف عنه تحقيق الشرطة".
هل الكاميرات - الحل ؟وعن رأيه بمن يطالب بوضع كاميرات مراقبة في الحضانات، قال الاب : "كان في روضة ابنتي كاميرات مراقبة ، ورغم ذلك حدث الاعتداء على الطلاب، برأيي ان وضع كاميرات مراقبة ليس حلا لمشكلة تعنيف الاطفال في الروضات، خاصة وان للمعلمة طرق اخرى لتعنيف الاطفال غير الاعتداء الجسدي، مثل العنف الكلامي، او حرمان الطفل من الطعام. او قد تقوم المعلمة بضرب الطفل داخل الحمام. فبرأيي حل مشكلة العنف في الروضات هو ان يواجه الاهل المعلمة وان يسألوا ويهتموا بالموضوع وان يكون لدى الاهل والروضات وعي بالموضوع. لذلك يجب أن يكون وعي ، فمن خلال الوعي يمكن تجنب الاعتداءات على الاطفال". الى هنا اقوال الوتل النصراوي.
رسالة بعثت بها ادارة مدرسة راهبات الفرنسيسكان في مدينة الناصرة لاهالي طلاب تؤكد فيها اعادة الحاضنة الى العمل كمربية لاحد الصفوف
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]